fbpx

البنك الدولي يطلق تحذيرات حول لبنان‬‬

أطلق البنك الدولي صافرة إنذار حول الوضع الاقتصادي في لبنان، حيث يشهد لبنان أسوأ وضع اقتصادي له منذ الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.

الوضع الاقتصادي المتهاوي في لبنان دفع بالمدير الإقليمي للبنك الدولي للاجتماع مع الرئيس اللبناني “ميشل عون”، في العاصمة اللبنانية اليوم الأربعاء، لتباحث سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية، كما سيعمل الرجلان على التوصل لإجراءات سريعة من أجل الوصول إلى استقرار اقتصادي ومالي في لبنان.

حيث أكد البنك الدولي اليوم الأربعاء، أن الوضع في لبنان يصبح أكثر خطورة بمرور الوقت، وأن تحقيق التعافي ينطوي على تحديات أكبر، كما دعا البنك لتشكيل حكومة سريعا تلبي توقعات جميع اللبنانيين، مشيرا إلى استعداه بالشراكة مع المجتمع الدولي لتقديم كافة الدعم الممكن لحكومة لبنانية جديدة.

وتوقع البنك الدولي ركودا في 2019 أكبر بكثير من التقدير السابق بأن يسجل الناتج المحلي الإجمالي معدل -0.2%.

وكانت “وكالة موديز” وهي شركة قابضة تقوم بالأبحاث الاقتصادية و التحليلات المالية و تقييم مؤسسات خاصة و حكومية من حيث القوة المالية و الائتمانية، و تسيطر مؤسسة موديز على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم-، قد خفضت أمس الثلاثاء، تصنيفها للبنان إلى ‭‭Caa2‬‬، بفعل تنامي احتمالات إعادة جدولة دين ستصنفها على أنها تخلف عن السداد، في أعقاب احتجاجات أطاحت بالحكومة وهزت ثقة المستثمرين.

وقالت “موديز” إن تصنيف لبنان الائتماني، الذي تقرر خفضه من ‭‭Caa1‬‬، سيبقى قيد المراجعة لمزيد من الخفض، وتصنف موديز تصنيفات ‭‭Caa‬‬ على أنها عالية المخاطر للغاية.

وذكرت الوكالة “في غياب تغيير سريع وكبير للسياسة، فإن تدهوراً سريعاً لميزان المدفوعات ونزوح الودائع سيهبطان بنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى الصفر أو أقل، مما سيؤجج مزيداً من الاستياء الاجتماعي ويقوض القدرة على خدمة الدين ويهدد بشكل متزايد جدوى ربط العملة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى