أكدت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الأحد، أنه يجب على الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن يتحلى بالسكوت، حيت سيقوم بزيارته المزمعة إلى المملكة المتحدة، في وقت قريب.
الصحيفة اللندنية أشارت إلى أنه، من الأفضل أن يمتنع الرئيس الأمريكي، عن تقديم أي نصيحة بشأن الانتخابات العامة في بريطانية، والتي ستقام، بعد أقل من أسبوعين، واصفة سكوته، بأنه سيكون “من ذهب”.
حيث شبهت الصحيفة البريطانية، “ترامب” بأنه كالشبح الذي سيظهر في حملة الانتخابات البريطانية، مضيفة أنه سوف يطل من بريطانية، يوم الإثنين المقبل، وربما يستطرق للحديث عن الانتخابات.
زيارته إلى المملكة المتحدة من أجل أن يحضر اجتماع حلف شمال الأطلسي “ناتو”، الذي ستقام أعماله في بريطانية.
الصحيفة اللندنية، نوهت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، طالب صديقه ” ترامب” بعدم التدخل كما فعل سابقا في الانتخابات، فقد أدلى “جونسون” بهذه التصريحات لإذاعة بي بي سي، قائلا: ” من الأفضل للحلفاء المقربين، “يقصد ترامب”، عدم التدخل في انتخابات بعضهم البعض”.
الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” كان قد عبر في عديد المرات، عن دعمه الشديد لصديقه رئيس الوزراء البريطاني “جونسون”، وقال حينها في إشادة لجونسون: “سأصفه بترامب بريطانيا”، في ذات الوقت الذي هاجم فيه زعيم حزب العمال البريطاني المعارض “جريمي كوربن”، معبرا عن كرهه لـ كوربن.
وكان للتايمز رأيها بالزيارة، حيث وخلصت إلى أن هناك سببا أكثر إلحاحا لبقاء ترامب خارج النقاش، وهو أنه سيزيد النقاش المتدني تدنيا.
واعتبرت الصحيفة، المعروفة بميولها لحزب المحافظين، بأن أحاديث ترامب الفضفاضة، ستؤثر سلبا على جونسون وحزب المحافظين، إذا ما تم النظر لحديث حزب العمال ، الذي يصف الرئيس ترامب بالبعبع، مما سيفقد المحافظين بعضا من شعبيتهم، على اعتبار أن سياسة ترامب، باتت مكروهة في العالم أجمع.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي