التجار السوريون يحتلون المرتبة الأولى في الجزائر

مرصد مينا – اقتصاد

كشفت إحصائية لوزارة التجارة الجزائرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن الشركات السورية في الجزائر قفزت للمرتبة الثالثة مع نهاية سنة 2021 بعد الشركات التركية والفرنسية في البلاد في مجال الاستثمار الأجنبي بنسبة 11%.

وبالنسبة لفئة التجار الطبيعيين الموجودين في الجزائر، فقد احتل التجار السوريون المرتبة الأولى بنسبة 30%، إذ أحصت مصالح السجل التجاري بالجزائر 9648 تاجرا أجنبيا، “منها 2471 طبيعيا و7177 معنويا”، حسبما كشفه وزير التجارة كمال رزيق.

الرئيس السابق للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان بالجزائر بوزيد لزهاري كشف في ديسمبر/كنون الأول 2021 عن بلوغ عدد اللاجئين السوريين في بلاده عتبة 40 ألفا.

المحلل الاقتصادي فريد بن يحيى قال بحسب صحيفة الشروق، أن استحواذ السوريين على 30 بالمئة من التجارة الأجنبية في الجزائر، سببه أن السوري معروف بحبه للتجارة والحرف منذ الصغر، مشيرا إلى أن وجود السوريين المتزايد في الجزائر بعد الأزمة الأمنية في سوريا نشط الكثير من السوريين في إنشاء ورشات الخياطة ومحلات الفاست فود وبيع العجلات والأقمشة وغيرها من مختلف أنواع التجارة. لافتا إلى أن الشاب السوري يدرس وفي الوقت نفسه يمارس التجارة.

وكان المركز الوطني للسجل التجاري في الجزائر، قد سجل في 2016 أكثر من 4 مليون تاجر وشركة تنشط بالجزائر.

وذكر المركز أن عدد الشركات والتجار الناشطين في الجزائر ارتفع، إلى أكثر من 33 ألف تاجر إلى غاية 30 سبتمبر 2015، ومن مجموع التجار الأجانب هناك 9584 متعامل مسجل بصفة أشخاص معنويين “شركات” و2318 كأشخاص ماديين.

وأوضح المركز، أن  التجار الأجانب يمثلون 85 جنسية مختلفة، وبالنسبة للأشخاص الماديين، ويتصدر السوريون المرتبة الأولى بخصوص التجار الأجانب المالكين للسجل التجاري 641 ، ومن ثم يأتي التونسيين 623 والمغربيين 359.

 أما فيما يخص الأشخاص المعنويين فيأتي الفرنسيون في المرتبة الأولى بـ 1944، والسوريون 1135 والصينيون 806، وفق صحيفة الشروق.

وفي 15 أكتوبر 2021، قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان (هيئة تابعة للرئاسة)، بوزيد لزهاري في الجزائر، إنّ الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، حيث تمّ توفير مراكز للإقامة والخدمات الحياتية الضرورية لهم.

Exit mobile version