التحالف الدولي يقصف ميليشيات إيران شرقي سوريا
مرصد مينا – سوريا
أفادت مصادر محلية بأن قوات التحالف الدولي المتواجدة شرقي سوريا، بالقرب من حقل العمر النفطي، قصفت اليوم الاربعاء مواقع الميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي رداً على قصف تعرضت له قاعدة أمريكية في المنطقة أمس الثلاثاء.
المصادر أوضحت أن القصف تزامن مع سماع انفجارات عنيفة وتحليق مكثف لطيران التحالف في أجواء المنطقة.
يشار أن الميليشيات الإيرانية استهدفت قاعدة “العمر” التابعة للتحالف الدولي شرقي دير الزور يوم أمس بشكل مفاجئ، ما دفع الأخير لاستهداف مواقع انطلاق الصواريخ بغارات جوية وقصف قصف مدفعي.
في السياق نفسه نقلت وكالة “رويترز” عن التحالف قوله أن الغارات الجوية يوم أمس نفذتها طائرات مسيرة استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في باديتي القورية و العشارة بريف دير الزور الشرقي.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية وعسكرية عراقية إن صاروخ كاتيوشا أصاب قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي اليوم الأربعاء.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، جون كيربي، عبر ليلة الأربعاء، عن قلق واشنطن من الميليشيات المدعومة من إيران في العراق.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم “البنتاغون عقب إعلان التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن إسقاط الدفاعات الجوية العراقية طائرتين مسيرتين ملغومتين، الثلاثاء، لدى اقترابهما من قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية غربي بغداد.
يشار أنه تم الاثنين الماضي، إحباط هجوم مماثل، عندما أسقطت الدفاعات الجوية العراقية طائرتين مسيرتين ملغومتين لدى اقترابهما من قاعدة تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد. وفي حين لم يذكر التحالف اسم الجهة المسؤولة عن الهجمات، فإن جماعات مسلحة مدعومة من إيران استهدفت القوات الأميركية من وقت إلى آخر في العراق وسوريا.
وقال كيربي في هذا الصدد إن الولايات المتحدة “تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في سوريا”، مضيفا: “نرصد تهديدات متنامية من جماعات مسلحة إيرانية ضد قواتنا”.
وتقود الولايات المتحدة التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق وسوريا. وهناك 900 جندي أمسركي في سوريا و2500 جندي أميركي في العراق.
يذكر ان الهجمات جاءت بالتزامن مع الذكرى الثانية مصرع قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق في الحرس الإيراني، في ضربة أميركية في بغداد في 3 يناير 2020.
