fbpx
أخر الأخبار

التحالف العربي يعيد انتشاره العسكري غربي اليمن

مرصد مينا – اليمن

أكد التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الإثنين، أن “إعادة انتشار وتمركز القوات بالساحل الغربي جاء لموائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن”.

المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد الركن “تركي المالكي” قالت: إن “إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف وقوات الحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاء ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة”.

ولفت “المالكي” إلى أن “القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية للقوات”.

كما أشاد المسؤول العسكري بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري، موضحاً أن “القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق ستوكهولم بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب 3 سنوات في مواقعها الدفاعية”

وأوضح “المالكي” إلى أنه، “بعد أن قامت مليشيات الحوثي الانقلابية بتعطيل اتفاق ستوكهولم، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 30 ألف انتهاك لنصوص الاتفاق، ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني، وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانىء الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة ، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق.

ودعا المتحدث باسم قوات التحالف العربي، الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وكذلك دعوة المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.

ورصدت القوات المشتركة ارتكاب المليشيات آلاف الخروقات بما فيها الأيام الماضية التي اجتاحت فيها المناطق المحررة والهجوم على مدينة حيس والخوخة، جنوبي المحافظة.

يشار إلى أن الحديدة تضم ميناء رئيسي يعد شريان حياة لملايين اليمنيين لكن مليشيات الحوثي سعت لتحويله نقطة لانطلاق الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية، ويقضي اتفاق ستوكهولم الموقع في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018 بانسحاب مليشيات الحوثي من الموانئ الثلاثة وهي ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى ثم انسحاب القوات الحكومية والمليشيات من المدينة إلى أطرافها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى