مرصد مينا – الأمم المتحدة
أعلنت الأمم المتحدة عن فتحها تحقيقاً بثلاث تهمٍ بالتحرش الجنسي بحق مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا، ” فابريزيو هوشيلد”، لافتةً إلى أن التحقيقات تتم حالياً من قبل مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للمنظمة الدولية.
كما بينت مصادرمن داخل المنظمة أن التهم الثلاث وجهتها له ثلاث موظفات عملن مع “هوشيلد” في وظائف سابقة قبل توليه مهمته الحالية، لافتةً إلى أن هوية المشتكيات تم إخفاءها.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه وضع “هوشيلد” في إجازة إدارية بعد توجيه اتهامات بالتحرش الجنسي ضد، معرباً عن أمله في أن يتم إجراء التحقيق بسرعة.
كما شدد “غوتيريش” على أنه يستطيع ضمان شيء واحد فقط وهو عدم التسامح مطلقًا فيما يتعلق بالتحرش الجنسي أو غيره من أشكال التحرش، لافتاً إلى أنه لم يعلم بتلك التهم سوى بعد أن عين “هوشيلد” بمنصبه بأربعة أيام فقط.
وكان المبعوث المتهم بالتحرش، قد بدأ عمله في الأمم المتحدة عام 1988 ضمن كوادر وكالة الأمم المتحدة للاجئين في السودان، كما شغل مناصب في الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى وكولومبيا وجنيف.
أما آخر منصب شغله قبل توليه منصبه الحالي، كان منصب الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي في مكتب “غوتيريش”.