ولفت التقرير إلى أن المعدل السنوي للنازحين جراء كوارث الطبيعة من زلازل وفيضانات وأعاصير، بلغ 20 مليون شخص، مشيراً إلى أن معظم الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم خلال الفترة الممتدة بين عامي 2008 و 2018، كانت نتيجة التغيير المناخي، وأن معدلات تلك الكوارث تضاعفت خلال العقد الماضي، خمس مرات على الأقل.
إلى جانب ذلك، أوضح التقرير أن الجزر الصغيرة تكون عرضة للكوارث أكثر بنسبة 150 في المئة من تلك المتوقع حدوثها في الدول الأخرى، خاصة في أوروبا، مشيراً في الوقت ذاته أن الصومال وجواتيمالا هما صاحبتي أكبر عددٍ من السكان النازحين؛ جراء الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة.
كما انتقدت في تقريرها ما وصفته بـ”التقدم الضئيل” الذي أحرزه المجتمع الدولي صوب توفير المعونات والتمويل اللازم لمساعدة الدول الفقيرة في إصلاح الضرر الناتج عن التغير المناخي.
وكانت الدول الصناعية الكبرى قد تعهدت خلال اجتماعها على هامش قمة المناخ، باتخاذ إجراءات جدية تجاه العوامل المسببة بالتغير المناخي، لا سيما على مستوى ارتفاع درجات حرارة الأرض، التي وصلت إلى مستويات قياسية، متسببة بذوبان مساحات واسعة من القارة القطبية ورفع مستوى مياه البحار والمحيطات.
مرصد الشرق الأوس وشكال إفريقيا الإعلامي