مرصد مينا – قبرص
حذر الاتحاد الأوروبي تركيا من انتهاك سيادة قبرص، في ظل استمرار عمليات التنقيب التركية عن الغاز قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية.
وجاء ذلك على لسان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، الذي وصل إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، أمس، في زيارة لمدة يومين.
“بوريل” قال، عقب لقاء عقده مع عدد من المسؤولين هناك، من بينهم وزير الخارجية “نيكوس خريستودوليدس”: إن “عمليات التنقيب التركية غير شرعية، ويجب أن تتوقف”، مضيفا أن “تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة الذي تعترض عليه تركيا يجب أن يتم في إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي وبحسن نية، كما اقترحت قبرص”.
من جهته، أكد “خريستودوليدس”: أن “تركيا اختارت المضي قدما في عملية الحفر السادسة غير الشرعية في أقل من عام، وانتهاك الحقوق السيادية لقبرص وزعزعة استقرار المنطقة”، معتبرا أن “ما تفعله الحكومة التركية في المناطق البحرية لقبرص يشكل جزءا من سلوك ينذر بالخطر”. وأرسلت تركيا، في نهاية نيسان الماضي، سفينة الحفر “يافوز” إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، من أجل القيام بعمليات حفر وتنقيب جديدة عن حقول الغاز والنفط.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي دان تحركات أنقرة، داعيا إلى التوقف عن تلك العمليات، واحترام سيادة الجزيرة المتوسطية وحقوقها السيادية، إلا أنها لم تستجب لتلك الدعوات.