fbpx

التونسييون في الخارج يختارون رئيسهم

توجه التونسييون في الخارج، الجمعة، إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، حيث تستمر حتى الـ 13 من شهر أكتوبر الجاري، وهو الموعد المحدد لاقتراع التونسيين في الدوائر الانتخابية داخل البلاد.
ومن المفترض أن يختار الناخبون التونسيون، أحد المرشحين “قيس سعيد” و”نبيل القروي”، المتأهلين للدور الثاني، في حين سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني للرئاسية بداية الأسبوع المقبل.

وتشير الأرقام الصادرة عن جهات رسمية، إلى أن عدد الناخبين في الخارج 386053 تونسياً أغلبهم من الفئة العمرية بين 26 إلى 45 سنة، بحيث يتوزعون على 384 مركز اقتراع، إذ تعد فرنسا أهم ثقل انتخابي تونسي بالخارج، نظراً للجالية الكبيرة المتواجدة فيها.

يأتي ذلك في وقت يترقب فيه الشارع التونسي، إجراء مناظرة تلفزيونية بين المتنافسين، حيث سيلتقي القروي وسعيد لأول مرة وجهاً لوجه، بعد خروج القروي من سجنه الذي كان يقبع به منذ شهر أغسطس الماضي، بتهم تتعلق بالتهرب من الضرائب وتبييض الأموال.

وأعلنت مديرية الاتصال والبرمجة بالتلفزة الوطنية التونسي، أمس الخميس، عن إجراء مناظرة تلفزيونية اليوم الجمعة، بين المرشحين المتأهلين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 13 من شهر أوكتوبر الحالي.

وأكد مدير الاتصال والبرمجة “إلياس الجراية” على صفحته الرسمية في فيسبوك، أن المناظرة التلفزيونية بين المرشحين “قيس سعيد” و”نبيل القروي” ستجري غداً على التلفزة الوطنية عند الساعة التاسعة.

وقال “الجراية” في تصريح لـ “لإذاعة موزاييك” : “التلفزة على أتم الاستعداد، لإجراء المناظرة بين المرشحين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

وأشار المسؤول التونسي، إلى أن التلفزة اتصلت بالمرشح “قيس سعيد” الذي أكّد حضوره في المناظرة المرتقبة”، وذلك قبل أن تؤكد مصادر مطلعة على أن المرشح الثاني “نبيل القروي” وافق على المشاركة في المناظرة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى