التيار الصدري في العراق: نحن أبناء الكفن الأبيض

مرصد مينا

قررت المحكمة الاتحادية العليا، تحديد ال30 من الشهر الجاري موعداً للنظر بدعاوى التيار الصدري المقامة لحل البرلمان.

وكان نصار الربيعي أمين عام الكتلة الصدرية، قد رفع الدعوى على كل من رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب، للحكم بحل مجلس النواب لدورته الخامسة، وإلزام رئيس الجمهورية بتحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية وفقاً لأحكام المادة 64/ثانياً من الدستور.

في سياق متصل وجه خطيب وإمام جمعة المنطقة الخضراء للتيار الصدري مهند الموسوي، نصيحة إلى القضاء العراقي بضرورة إعادة الحقوق إلى الشعب، مجدداً تأكيده في الوقت ذاته على مضى مناصري التيار في اعتصاماتهم لحين “إزاحة الأحزاب الفاسدة”.

وقال الموسوي في خطبة صلاة الجمعة من أمام البرلمان العراقي، إن “هذه الثورة سيُكتب لها النجاح و سترسم خارطة العراق الجديد الخالي من الأحزاب الفاسدة والتبعية”، مردفا بالقول ان “الفساد وصل الى حد لا يُحتمل والأحزاب الفاسدة لا يمكن إزاحتها إلا بالانتفاضة ضدها”.

وأضاف “ليعلم الجميع أننا نهضنا من اجل الحقوق المسلوبة”، مؤكدا أن “الشعب يعاني من ضياع الحقوق وليس كلامي هذا استعطافا لنصرة وطلب لمعونة”.

الموسوي أردف: “ليعلم الجميع أننا لا نطلب نصرا ولا عزة ولا قوة من غير الله ولا نستعين بالخارج”، مشددا “إننا لا نخشى أحداً والتاريخ يشهد لنا نحن أبناء الكفن الأبيض، ومقاتلة المحتل”.

وتابع خطيب الصدريين في المنطقة الخضراء قائلا، “نحن ننتظر من القضاء أن يثبت انصافة ويعيد الحقوق الى الشعب”، مخاطباً القضاء بالقول، إن “الحكم بيدكم والقانون تحت سلطتكم والدستور تحت انظاركم خذوها نصيحة اننا في الدنيا لن نترك حقا ولو بعد حين”.

Exit mobile version