مرصد مينا – لبنان
أعلنت نائب رئيس التيار الوطني الحر، “مي خريش”، رفضها تكريس وزارة لطائفة معينة، معتبرة أن ذلك “تكريس للطائفية”.
“خريش” قالت خلال لقاء تلفزيوني أمس الثلاثاء، ” الرئيس ايمانويل ماكرون فهم التركيبة اللبنانية وينظر إلى حزب الله كما ننظر له نحن كشريك سياسي في البلد نحن ضد المثالثة ونحن نقولها للثنائي الشيعي وغير الثنائي الشيعي ونحن ضد اعطاء وزارة لفريق سياسي ونحن واضحين بهذا الموضوع”.
وأضافت “نحن بالنظام اللبناني تبين اننا وصلنا إلى حائط مسدود وعلّة النظام هي الطائفية، وبالتالي عندما نكرس وزارة لطائفة نكون نكرس الطائفية، نريد تطوير النظام والدولة المدنية، ومن يعمل على هذه الفكرة لا يمكن ان يكون لديه غير هذا المبدأ”.
“خريش” شددت على ضرورة إنجاح المبادرة الفرنسية وتشكيل الحكومة معتبرةً انها الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان، كما انتقدت إدارة رئيس الحكومة المكلف “مصطفى أديب” لأنها السبب في الوصول الى حالة “التشنج” في تشكيل الحكومة بحسب قولها.
وقالت خريش، “ربما ما وصلنا إليه اليوم من تشنج هو نتيجة ادارة غير موفقة لعملية التشكيل من قبل رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب ومن يحيط به، نحن نعرف من يشكل هذه الحكومة مع أديب فالنائب هادي حبيش قال ان أديب هو في تشاور مستمر مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وبالتالي هذا الفريق اللبناني ربما لم يوفق بالتشكيل وهذا ما أدى إلى التشنج الموجودين فيه”.
وأشارت إلى أنها “تتمنى في هذه الضيقة ان لا يفرح أي فريق بأن المبادرة الفرنسية ممكن ان تصل إلى حائط مسدود لأن هذا يعني انهيار الهيكل على الجميع”.
يذكر أن رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في قال في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، إن “إعتذار مصطفى أديب أصبح قريباً ومؤكداً إلا إذا حصل تدخل إلهي”، كما قالت قناة الـ”LBCI” بحسب معطيات أنّ “المبادرة الفرنسيّة وكأنّها جُمّدت بشكل غير رسمي، وقد يعتذر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى أديب عن التكليف بعد التشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون”.
