مرصد مينا
دخلت “التيك توكر” اللبنانية الشهيرة “جيجي غنوي” على خط قضية عصابة التيك توك التي تستدرج الأطفال من أجل اغتصابهم.
مصادر إعلامية أكدت أن القضاء اللبناني ادعى على الشابة التي لعبت دوراً في إغراء القاصرين واستدراجهم، متوارية عن الأنظار، مشيرة إلى أن القضاء ادّعى حتى الآن على 17 متّهماً ، ضمنهم 10 موقوفين و7 متوارين عن الأنظار.
أما المتّهمون الموقوفون بحسب موقع العربية فهم “مصوّر اقتصر عمله ضمن الشبكة على تصوير الاعتداء على القاصرين، فضلا عن طبيب أسنان تحرّش ببعض الضحايا، ومصفف شعر شهير على تيك توك، وكذلك صاحب محل للثياب، وصاحب محل تحويل أموال، وموظّف بلدية كان سائق تاكسي ينقل الضحايا القصر”.
أما المحامي من شمال لبنان، الذي انتشر اسمه بشكل واسع بين اللبنانيين مؤخراً، فينتظر القضاء إذنا من نقابة المحامين لملاحقته تمهيداً لتوقيفه.
وفتح القضاء تعاوناً مع السلطات السويدية من أجل تبادل معلومات بشأن رأس العصابة الموجود على أراضيها وهو بول المعوشي الملقّب بـ Jay” وسيجري لاحقاً طلب استرداده للتحقيق معه.
يذكر أن قضية عصابة “التيك توكرز” كانت تفجرت الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت قوى الأمن الداخلي أن عدداً من القاصرين ادّعوا لدى النيابة العامّة تعرّضهم لاعتداءات جنسيّة، وتصوير، من قبل أفراد إحدى العصابات المنظّمة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدّرات.
وتم حينها توقيف 6 مشتبه بهم في بيروت وجبل لبنان والشمال، بينهم 3 قصَّر ذائعو الصّيت ومعروفون على تيك توك، لبناني وسوري، وتركي، في حين لا يزال عددالضحايا غير معروف لاسيما أن العديد من الأطفال الذين تعرضوا للتحرش والاغتصاب يرفضون الادعاء، كما أن أهل بعضهم لا علم لهم بما جرى لأولادهم.