مرصد مينا – إيران
قتل شخصان على الأقل، بانفجار هز مصنعاً وسط العاصمة الإيرانية، طهران، وفقاً لما نقلته وكالات أنباء إيرانية، اليوم الثلاثاء، ليكون الانفجار الثالث من نوعه خلال أربع أيام متتالية.
وسبق الانفجار الحالي، انفجارين، أحدهما طال مجمع نطنز النووي والآخر طال محطة طاقة في إقليم الأهواز، ذو الغالبية العربية.
في غضون ذلك، أكد موقع نور نيوز، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن الانفجار ، الذي هز مجمع نطنز النووي، كان حادثاً متعمداً، وذلك وسط تذبذب الرواية الرسمية للحكومة الإيرانية، التي قالت إن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على أسباب الحادث، بحسب ما أدلى به رئيس السلطة القضائية، “إبراهيم رئيسي”.
كما استبعد الموقع أن يكون الهجوم على مقر نطنز قد تم بغارات جوية، لافتاً إلى أن المجمع يخضع لمراقبة دائمة من قبل الدفاع الجوي بما في ذلك أنظمة S-300 الروسية المتطورة.
وكانت مجموعة إيرانية سرية أطلقت على نفسها اسم “نمور الوطن” قد تبنت التفجير الذي استهدف الموقع النووي، دون توفر تأكيدات أو نفي من السلطات الإيرانية بأن الحادث كان ناتج عن هجوم.