مرصد مينا – السودان
شنت قوات إثيوبية، يوم الأربعاء، هجوما جديدا استهدف الجيش السوداني داخل أراضيه، حسبما أكد موقع “سودان تربيون” المحلي.
الموقع قال إن الهجوم شنته قوات الإثيوبية ومليشيا “الأمهرا” القومية، موضحا أنه تم بالمدفعية الثقيلة دون أن يوقع إصابات في صفوف الجيش السوداني، الذي كان قد حذر في وقت سابق من مغبة أي هجوم.
الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع، وقع داخل الأراضي السودانية بعمق 43 كيلو متر داخل، مستهدفا منطقة “تايا و”معسكر شاي بيت”، بمنطقة “باسندة”، في وقت تحشد فيه إثيوبيا قوة عسكرية في المناطق الحدودية المحادثة لمنطقتي “القريشة” و”باسندة” بولاية “القضارف” شرقي البلاد، وفقا لمصادر محلية.
جاء ذلك بعد يومين من زيارة قائد الجيش، عبد الفتاح منطقة “بركة نورين” التابعة لـ”الفشقة” الحدودية مع إثيوبيا، عقب هجوم إثيوبي، السبت الماضي، أوقع 6 قتلى وتسبب بجروح لـ31 من الضباط والجنود.
“البرهان”، أكد خلال زيارته على تمسك بلاده بمنطقة بأرض “الفشقة”، والتزام الخرطوم بعلاقات حسن الجوار مع إثيوبيا.
يشار إلى أن مساحة أرض “الفشقة” تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كلم مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف السودانية مع إثيوبيا، البالغة حوالي 265 كم.
وفي شهر ديسمبر الماضي، أعلن الجيش السوداني فرض سيطرته على “الفشقة”، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن عصابات إثيوبية.