مرصد مينا – إيطاليا
انطلقت اليوم السبت، قمة زعماء مجموعة الدول العشرين، في العاصمة الإيطالية روما، حيث سيتم مناقشة أمورا كثيرة على رأسها تداعيات جائحة كورونا والمناخ والاقتصاد والصحة العالمية.
الفعاليات بدأت باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رداغي، زعماء الدول المشاركين، أمام بوابة مركز “نوفولا” للمؤتمرات في العاصمة روما.
وتعد هذه القمة الأولى من نوعها في الواقع في ظل جائحة كورونا، حيث التقط الزعماء صورة مع كوادر طبية أيضا، تعبيرا منهم عن تقديرهم لتفاني موظفي الصحة في عملهم خلال الجائحة.
بدورها، ذكرت الرئاسة الفرنسية أن قادة الاتحاد الأوروبي سيلتقون زعماء أفارقة، في جهود لزيادة دعم الاقتصادات الأكثر فقرا في القارة في أعقاب جائحة كوفيد-19.
الرئاسة أكدت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف الاجتماع غير الرسمي في وقت لاحق السبت في السفارة الفرنسية في روما على هامش قمة مجموعة العشرين.
وكان ماكرون قال للصحفيين أمس الجمعة إنه يتوقع من مجموعة العشرين المصادقة على 100 مليار دولار إضافية لدعم اقتصادات إفريقيا، وسيتم توفير الأموال من خلال إعادة تخصيص بعض حقوق السحب الخاصة للدول الإفريقية، وهي أداة صرف أجنبية تُستخدم للمساعدة في تمويل الواردات الصادرة عن صندوق النقد الدولي والمقصود منها في البداية أن تذهب إلى الاقتصادات المتقدمة.
من بين المشاركين في الاجتماع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاغامي.