قالت الجامعة العربية في بيان رسمي صدر عنها بمناسبة يوم التضامن مع عرب 1984، إن حدود الضفة الغربية هي ما قبل 1967، وإن فلسطينيين 48 جزء لا يتجرأ من الشعب الفلسطيني، كما دعت الجامعة العربية إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وقال بيان الجامعة العربية: “ينبغي على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لفضح هذه الممارسات والسياسات الإسرائيلية، والتصدي لها، وفق مبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي”.
كما دعت الجامعة العربية في بيانها، الصادر عن “قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة”، الخميس، بمناسبة يوم التضامن مع أهل الداخل الفلسطيني عرب 1948 الذي يصادف اليوم الخميس 30 كانون الثاني من كل عام، المجتمع الدولي إلى الضغط الجاد والحقيقي لوقف الاعتداءات والممارسات القمعية والانتهاكات اليومية لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر وفي أرجاء الأراضي العربية المحتلة.
كما دعت إلى وقف عمليات الاستيطان والمصادرة والتهويد وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستباحتها، وممارسة سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية التي تطال حقوق الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
وذكر بيان الجامعة العربية، أن أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر يواجهون يومياً انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعصف بوجودهم، ضمن حلقات مستمرة من التضييق، والتهجير، والابتزاز، والتمييز في كل مناحي الحياة.
كما أشارت الجامعة العربية في بيانها الرسمي، إلى محاولات إسرائيل “إلغاء الهوية والثقافة العربية” لفلسطينيي 48، “بهدف تصفية وجودهم في أرض وطنهم، والاستمرار بسن قوانين عنصرية، وممارسة التهجير القسري، ومداهمة القرى، وهدم البيوت، والقرى وخاصة في النقب”.
ويأتي بيان الجامعة العربية بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة بصفقة القرن، والتي قال عنها الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” بأنها ذات العرض الذي عرضته السلطات الإسرائيلية عليه قبل تسع سنوات بحرفيته، لكنه اليوم قدم من قبل الجانب الأمريكي.