fbpx

الجبهة الثورية السودانية تدعم "اتفاق جوبا"

أعربت الجبهة الثورية السودانية عن تمسكها بإعلان جوبا، الذي وقعته مع الحكومة الانتقالية قبل أيام قليلة، لا سيما إرجاء تكوين المجلس التشريعي، وتعيين ولاة الولايات، إلى حين الوصول إلى اتّفاق سلام نهائي بين الطرفين.

وفي الوقت الذي تصر فيه الحكومة على تعيين أعضاء المجلس التشريعي في غضون 10 أيام، طالبت الجبهة المؤلفة من عدة حركات مسلحة في السودان؛ وناشدت الجبهة الحكومة السودانية بالالتزام بما تم الاتفاق عليه، وعدم تعريض عملية السلام الجارية الآن إلى أي هزة تعكر صفو الأجواء، وتخلق حالة من عدم الثقة، تؤخر من الوصول إلى سلام بلادنا في أمس الحاجة إليه، على حد وصفها.

كما شددت الجبهة الثورية على رفضها لما وصفته بـ”أي محاولة من طرف واحد” لخرق اتفاق إعلان جوبا، مؤكدة “التزامها بذل أقصى جهد للتوصل إلى اتفاق سلام في المواقيت المتفق عليها”.

وكانت الحكومة السودانية والجبهة الثورية، قد أعلنت في أيلول الماضي “إعلان جوبا” الذي وضع المبادئ الأساسية للتوصل لاتفاق سلام بين الطرفين، الذي نص على وجوب تعيين أعضاء المجلس التشريعي الـ300 في غضون 90 يوما، أي بحلول 17 من الشهر الجاري.

كما كانت المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السودانية، والجبهة الثورية، قد بدأت خلال الأيام القليلة الماضية، في مدينة “جوبا” عاصمة جنوب السودان، بهدف التوصل إلى سلام شامل في البلاد، حيث اختتمت صباح الجمعة اجتماعها الأول الذي عقدته بفندق “بريميد” في العاصمة.

وقال المجلس السيادة الانتقالي في بيان له: “انطلقت المفاوضات المباشرة بين وفدي حكومة السودان، برئاسة عضو مجلس السيادة “شمس الدين كباشي” والحركة الشعبية بقيادة “عبد العزيز الحلو” في العاصمة جوبا”.

وتطرق الاجتماع الاول بين الطرفين، إلى بحث الطرق المثلى للدفع بالعملية السلمية، وكيفية الانتقال من مرحلة إعلان المبادئ وبناء الثقة، الذي وقعه الطرفان في جوبا بوقت سابق، الى مرحلة الدخول في التفاوض حول القضايا الجوهرية المتعلقة بكافة النزاعات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى