مرصد مينا – لبنان
أكدت الجبهة السيادية اللبنانية اليوم الجمعة، أن البلاد تقع تحت “احتلال إيراني بلباس لبناني”، مناشداً الامم المتحدة بالتدخل لرفع الهيمنة عن لبنان.
الجبهة السيادية قالت في بيان لها: إن “النهج المتبع من العهد الحالي وأسياده عند وصوله إلى السلطة منذ خمس سنوات والتحاقه بمحور توسعي إمبراطوري ديني يعادي معظم دول العالم المتحضر، والدول العربية خاصة الخليجية منها، وبالأخص السعودية التي لطالما دعمت نهائية الكيان اللبناني وقيام الدولة والعيش المشترك ورعت اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب ألأهلية هو نهج تدميري”.
وعقدت الجبهة المؤلفة من عدد من الاحزاب اللبنانية والتيارات المدنية اجتماعاً لها في منزل وزير العدل السابق، اللواء أشرف ريفي، في طرابلس تداولت فيه المستجدات الحاصلة على الساحة اللبنانية.
إلى جانب ذلك، ذكرت الجبهة: “لقد هال الجبهة ما حصل في الأسابيع الأخيرة أكان بالنسبة للهجمة المستنكرة على قاضي التحقيق في مرفأ بيروت طارق البيطار، أم بالنسبة لتهديد أحد الوزراء للحكومة المجتمعة وصولا إلى استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، مضيفة: “كل هذا يؤكد للقاصي والداني أن لبنان واقع تحت احتلال من نوع جديد بواسطة أدوات داخلية لبنانية “احتلال ايراني بلباس لبناني”.
وناشدت الجبهة منظمة الأمم المتحدة وجميع الدول الصديقة للعمل من أجل رفع الهيمنة عن لبنان عن طريق المساعدة في تنفيذ اتفاق الهدنة والقرارات الدولية 1559 و 1680 و 1701 وكذلك حث المجتمع الدولي لإقرار مبدأ الحياد للبنان للحفاظ على دوره كرسالة وكملتقى للحوار والانفتاح بين الأديان”، مشيرة إلى أنها “ستراسل الجبهة جميع السفارات والدول المعنية للحصول على دعمها في هذه المجالات.
يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”، دعا وزير الإعلام بحكومته، مرة أخرى، إلى “تغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية وعدم التسبب بتشتيت الحكومة”، على خلفية تصريحات فجرت خلافا دبلوماسيا مع دول الخليج.
