مرصد مينا – الجزائر
تجمعت حشود من المواطنين اليوم الثلاثاء، في مدينة “خراطة” الجزائرية مهد الحراك المناهض للنظام، وذلك لإحياء الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”.
وسائل اعلام محلية قالت: إن “مئات المتظاهرين تجمعوا وسط المدينة تحضيرا لمسيرة مقررة في وقت لاحق من الصباح”، رقم حظر التجمعات السياسية في الجزائر بسبب جائحة كورونا.
وكان عدد من المتظاهرون تجمعوا في وقت مبكر من مساء أمس الاثنين، في عدد من الولايات الجزائرية للمشاركة في ذكرى الانتفاضة الشعبية.
وتظهر صور ومقاطع فيديو تناقلتها وسائل الإعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي متظاهرين يلوّحون بالأعلام الجزائرية والأمازيغية مرددين شعارات الحراك “من أجل استقلال الجزائر”.
يذكر أن تظاهرات الحراك توقفت منذ مارس/آذار 2020 بسبب فيروس كورونا، لكن مع اقتراب الذكرى السنوية للانتفاضة، ازدادت التعبئة خاصةً في منطقة القبائل شمال شرق البلاد.
وبالتزامن مع ذكرى الانتفاضة، أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن عامين بحق الناشط في الحراك الشعبي “إبراهيم لعلامي”، وذلك بعد إدانته بعدة تهم منها “إهانة رئيس الجمهورية”، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
كما أكدت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن محكمة برج بوعريريج، شرق الجزائر العاصمة، أدانت “شمس الدين لعلامي” المعروف بـ”إبراهيم”، بالسجن عامين مع النفاذ وغرامة قدرها 200 ألف دينار أي ما يقرب الـ 1250 يورو.