مرصد مينا
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي في الجزائر خلال الساعات الماضية أنباء عن انتشار فيروس قاتل في ولايات وسط البلاد. فيما أشار آخرون إلى أن الوباء هو مرض الإيبولا، إلا أن ولاية البليدة أصدرت بيانا رسميا نفت فيه ظهور أي مرض غريب تسبب في وفاة مواطنين، موضحة أن حالات الوفاة سببها الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة .
وكانت وزارة الصحة أصدرت بيانا في وقت سابق تؤكد فيه عدم تسجيل أي إصابة بفيروس إيبولا وحمى ماربورغ النزفية في الجزائر، داعية إلى ضرورة “أخذ كل الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس وكثرة شرب الماء والبقاء في مناطق الظل بعيدا عن الحرارة، خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال”.
وتُعرف منظمة الصحة العالمية مرض إيبولا بأنه “اعتلال نادر، ولكنه وخيم يصيب البشر، وغالبا ما يكون قاتلا”، مضيفة أن الإصابة به تكون عبر لمس الأفراد للحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها، أو لسوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي.
كما تكون الإصابة أيضا عبر لمس “الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس (…) ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم.”
ومن أعراض المرض المبكرة: الحمى والتعب والصداع، ويمكن الوقاية من بعض أنواع الإيبولا باللقاحات ويمكن علاجها بالأدوية.