أعلن جمال ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، اليوم الأربعاء استقالته من منصبه. وقالت صحيفة “الخبر” الجزائرية، إن ولد عباس- الذي يعد أكثر المؤيدين لترشيح الرئيس بتوفليقة لولاية جديدة- قدم استقالته لدواعٍ صحيّة، مباشرة بعد تنقله إلى مستشفى “عين النعجة” العسكري لإجراء فحوصات قبل مغادرته. وولد عباس (84 عاما) هو الأمين العام للحزب الحاكم منذ أكتوبر 2016، حيث تقلّد المنصب خلفا لعمار سعيداني الذي قدم استقالته، ويعتبر من أهم القيادات الداعمة والمقربة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إذ يقود منذ أشهر حملة من أجل إعادة ترشيحه لولاية خامسة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة شهر أبريل 2016. وتقلّد ولد عباس عدة مناصب وزارية، لمدة 13 سنة، أبرزها التضامن الوطني، ثم وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات ليغادر الحكومة سنة 2012، ويعينه بوتفليقة في مجلس الأمة، قبل أن يشرف على الأمانة العامة للحزب الحاكم حتى اليوم. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي