مرصد مينا
قضت محكمة جزائرية بسجن وزير المالية السابق محمد لوكال 7 سنوات وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري مع مصادرة ممتلكاته، بجنحة إساءة استغلال الوظيفة.
وجاء في توضيح لوكيل الجمهورية: “المتهمون في ملف الحال، محالون من طرف قاضي التحقيق أمام المحاكمة الحالية عن جنح إساءة استغلال الوظيفة، التبديد العمدي والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية ومنح امتيازات غير مبررة للغير بمناسبة إبرام عقد صفقة مع مؤسسة عمومية، عن وقائع تتعلق بالاتفاقيات المبرمة بين البنك الخارجي الجزائري ومكتب الدراسات الأجنبي “ديلوات”، وهذا بناء على مراسلة من البنك المركزي إلى البنك الخارجي بخصوص إعادة التدقيق في الحسابات، والمتهم لوكال أكد لنا ذلك أيضا”.
وزير المالية الأسبق من جهته أكد أن الهدف من الاتفاقيات المبرمة بين البنك الخارجي الجزائري ومكتب الدراسات الأجنبي “ديلوات” هو تصحيح مسار المؤسسة البنكية التي يشرف عليها ووضعها على خط مستقيم معترف بها، بعد أن تم تسجيل أزيد من 14 مليون عملية معلقة لعدة سنوات، مشددا على أن كل المعاملات التي قام بها كانت في إطارها القانوني مما جعل اليوم الـ BEA مفخرة للجزائر.
في السياق نفسه برأت المحكمة كلا من ب. زين الدين المدير المركزي المكلف بالتقارير والإحصائيات بالبنك، والمتهم ص. محمد من جميع التهم الموجهة إليهما، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.