مرصد مينا – الجزائر
تسلمت الجزائر، ضابط الصف المُتقاعد، قرميط بونويرة، من السُلطات التُركية، بعد فراره من البلاد عقب ملاحقته بتهم استغلال منصبه لتكوين ثروات وأموال وامتلاك عقارات داخل وخارج الوطن.
وحسب ما أوردهُ بيان لمصالح الأمن الجزائري، فقد تم استلام المُساعد الأول المُتقاعد قرميط بونويرة الفار من الجزائر على أن يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري يوم الإثنين.
وجاء في البيان أنه: “بأمر من الرئيس الجزائري القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، وبالتنسيق بين مصالحنا الأمنية ومصالح الأمن التركية، تم تسليم واستلام الخميس الماضي، المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من بلده، والذي سيمثل أمام قاصي التحقيق العسكري يوم غد الإثنين”.
وشغل في وقت سابق ضابط الصف المُتقاعد، قرميط بونويرة، رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح.
وحسب التحقيقات التي أجريت، فإن المُتهم استغل منصبه في تكوين ثروات وأموال وامتلاك عقارات داخل وخارج الوطن، وكان هذا الأخير على تواصل مع عسكريين متقاعدين متواجدين بالخارج.
إضافة إلى ذلك؛ يُواجهُ المُتهم، تهما كبيرة متعلقة بتسريب وثائق ومعلومات سرية وحساسة من مقر وزارة الدفاع الجزائرية.
من الجدير بالذكر، أن محكمة بالجزائر العاصمة، أصدرت في الأول من شهر تموز/ يوليو المنصرم، حكما بالسجن النافذ لمدة 18 سنة على رجل الأعمال علي حداد، وبـ12 سنة حبساً نافذا ضد رئيسي الحكومة السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، كما شمل الحكم أيضا مصادرة جميع ممتلكات المتهمين في قضية رجل الأعمال، علي حداد، الذي تم تجميد حساباته البنكية، فيما حكم على إخوته الخمسة بأربع سنوات سجناً نافذاً وغرامات مالية.