fbpx

الجزائر تحدد شرطاً لاستقبال مقاتلين سابقين بتنظيم داعش

مرصد مينا – الجزائر

اشترطت الحكومة الجزائرية تقديم إثباتات تدل على حمل مقاتلي تنظيم داعش السابقين،  الجنسية الجزائرية، لاستقبالهم على أراضيها  وذلك رداً على طلب أممي باستقبال الجزائر لعدد من مقاتلي التنظيم المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

بذكر أن الجزائر أعلنت في وقتٍ سابق، عن تسلمها 29 مقاتلاً بينهم 4 نساء و 6 أطفال، في شهر آذار 2019،حيث كانوا ينشطون على مدار سنوات في صفوف التنظيم على الأراضي السورية خلال سيطرته على مساحات واسعة من البلاد.

كما اعتبرت الحكومة الجزائرية أن طلب الأمم المتحدة لا يوجد فيه أدلة تؤكد وجود رعايا يحملون الجنسية الجزائرية من بين المقاتلين الأجانب وعائلاتهم المعتقلين أو الموقوفين في شمال شرق سوريا، مشددةً على ضرورة توفير معلومات صحيحة وموثقة لتسهيل عمليات البحث وتحديد هوية المقاتلين.

يشار إلى أن 15 خبيرا أمميا مستقلا تقدموا بطلب موجه إلى 57 دولة بينها الجزائر، طالبوا بموجبه تلك الدول بإعادة المقاتلين السابقين لأوطانهم دون تأخير وانتشالهم من الظروف التي وصفوها بـ “البائسة”، التي يعيشون بها في مخيمي الهول وروج.

كما أشار الخبراء في الطلب، الذي قدموه إلى أنه في ظل الظروف الإنسانية المزرية للمخيمات، يبرز الحاجة إلى عمل جماعي ومستدام وفوري لمنع حدوث ضرر يتعذر إصلاحه للمحتجزين هناك.

وتتحفظ قوات سوريا الديمقراطية على آلاف المقاتلين السابقين  في التنظيم وأسرهم، وسط رفض عدد كبير من الدول لاستقبال رعاياها من المقاتلين وعائلاتهم المحتجزين في المخيمات، في حين تحذر بعض التقارير من إمكانية عودة التنظيم مجدداً في عدة مناطق كان يسيطر عليها سابقاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى