مرصد مينا- الجزائر
نقلت الحكومة الجزائرية سفيرها في باريس “محمد عنتر داود” ليكون سفيرا في إمارة موناكو، بعد أقل من شهر على استدعائه إلى الجزائر للتشاور، في خطوة احتجاج دبلوماسي على تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
وسائل إعلام محلية، قالت إن السفير “محمد عنتر داود”، قدم أوراق اعتماده إلى أمير موناكو “ألبرت الثاني”، حيث جرت المراسم بحضور مستشار الحكومة وزير العلاقات الخارجية والتعاون “لوران أنسيلمي”، وقنصل الجزائر في مدينة نيس “تواتي حدة”.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعيّن فيها الجزائر سفيرا لها في موناكو، لكن المراقبين لا يفصلون بين هذه الخطوة والأزمة الدبلوماسية الجارية بين الجزائر وباريس من بداية شهر أكتوبر/تشرين الثاني الجاري.
وجرى الإعلان من قبل الخارجية الجزائرية عن اعتماد السفير “عنتر داود” سفيراً في موناكو مع إقامته في العاصمة باريس لتبرير وجوده في فرنسا، من دون عودته إلى منصبه سفيراً للجزائر لدى باريس، بعدما كان وزير الخارجية “رمطان لعمامرة” قد قرر، السبت الماضي، إبقاء السفير في حالة استدعاء للتشاور من قبل حكومة بلاده، وعدم عودته إلى منصبه.
وسلم السفير الجزائري إلى أمير موناكو “ألبرت الثاني” دعوة من الرئيس “عبد المجيد تبون” لحضور حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام في وهران، غربي الجزائر، مطلع يونيو/حزيران من العام المقبل.