قدم رئيس المجلس الدستوري الجزائري، الطيب بلعيز، استقالته للرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، وفق ما أعلن المجلس، الثلاثاء، في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية.
وجاء في البيان: “اجتمع المجلس الدستوري اليوم (الثلاثاء)، حيث أبلغ رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم استقالته لرئيس الدولة من منصبه”.
من جهة أخرى قال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن الوضع السائد في هذه المرحلة الانتقالية خاص ومعقد.
وأضاف صالح في كلمة له حول الوضع السياسي في الجزائر أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة لإيجاد حل للأزمة.
جاء كلام صالح بعد أن عمّت تظاهرات حاشدة العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء.
وتابع صالح أن الوقت يداهم البلاد، وأن الوضع لا يحتمل التأجيل، مؤكدا على ضرورة انتهاج أسلوب الحكمة والصبر.
صالح أشار إلى أن الجيش ملتزم بمواكبة مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية.
كما نوّه إلى أنهم بانتظار القضاء كي يفتح ملفات الفساد. وفجر صالح مفاجأة حين قال إن رئيس الاستخبارات السابق تآمر على مطالب الشعب، كما هدد صالح الجنرال توفيق رئيس الاستخبارات السابق بإجراءات صارمة بحقه. مؤكداً أن الجيش لا يتخذ أي قرارات لا تخدم الشعب.
من جهة أخرى، حثّ رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح المحتجين على تفادي العنف.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي