أكد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري، بأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في البلاد، يقتضي انتهاج أسلوب الحوار الجاد بين الأطراف وتنظيم انتخابات رئاسية في الآجال المحددة دستوريا.
ودعا الفريق صالح خلال كلمة له اليوم الاثنين، في الناحية العسكرية الثالثة بولاية بشار، إلى التمسك بأحكام الدستور.
وقال إن “مفاتيح الأزمة موجودة لدى من تتوفر فيهم خصلة الإيثار والتخلي عن الأنانية الشخصية والحزبية”، مضيفاً بالقول”إننا لا نمل من القول بأن الأولوية الآن هي الإسراع والتعجيل في انتخاب رئيس الجمهورية في الأوقات والآجال المتاحة دستوريا والمقبولة زمنيا”.
وتابع: “هذه الآجال التي وصلت اليوم إلى حدودها القصوى، أي أنه على الجزائريين المخلصين لوطنهم أن يبحثوا الآن عن أنجع الطرق إلى بلوغ ذلك”.
واردف قائلاً ” إن إيجاد هذه الطرق الموصلة إلى الانتخابات الرئاسية لا يتم إلا بالحوار الذي ترضي نتائجه أغلبية الشعب الجزائري، أي نتائج توافقية لبلوغ حل توافقي لفائدة الجزائر ولمصلحتها”.
وأكد رئيس الإركان الجزائري بأن “الجيش يحرص على التمسك الشديد بالمخارج القانونية والدستورية لحل الأزمة التي تمر بها الجزائر”، كما قال.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي