مرصد مينا – الجزائر
أصدر وزير الموارد المائية الجزائري، ارزقي براقي، اليوم الأربعاء، قراراً بإنهاء مهام المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”.
الوزير وخلال مؤتمر صحفي، كشف أن قرار إنهاء المهام اتخذ بعد تحقيقات كشفت عن وجود سوء تسيير وإدارة على مستوى الشركة.
وكان الوزير قد بعث مطلع الأسبوع الجاري، لجنة تحقيق للشركة مكونة من مفتشين على مستوى الوزارة، والتي كشفت عن وجود عجز كبير في تسيير وتوزيع المياه على مستوى الجزائر العاصمة وتيبازة.
قرارات الوزير لم تقف عند المدير، بل شملت إنهاء مهام عددٍ من المسؤولين في الشركة من بينهم مدير الاستغلال، مدير الاستراتيجيات، مدراء مركز سيال في كل من أولاد فايت، برج البحري، عين البنيان، شراقة ودرارية.
يذكر أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كان قد أمهل وزير الموارد المائية مدة اسبوع من أجل حل مشكلة المياه.
وفي سياق متابعة إشكالية الخدمات المتعثرة في البلاد، وجه الرئيس تبون، بإنهاء مشكلة تدفق الإنترنت، بعد أن كثرت الشكاوى من سوء الخدمة، الأمر الذي أثر على نشاط العديد من المؤسسات العاملة في مجال الاتصالات.
وتسبب الضعف الحاصل لشبكة الإنترنت في الجزائر، بانعكاسات على شركات الاتصالات، وعلى رقم أعمالها، إذ أن ضعف تدفق الإنترنت يهدد الشركات العاملة في مجال الرقمنة بالإفلاس.
كما عقد وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية اجتماعًا مع مسؤولي متعامل الهاتف النقال للنظر في مشكل تذبذب تدفق الإنترنت، بعد إصدار رئيس الجمهورية لأوامر تقضي بضرورة إيجاد حلول فورية.
هذا، وأشارت آخر الإحصائيات إلى أن الجزائر، جاءت في المرتبة 172عالميًا في سرعة تدفق الإنترنت الثابت والمرتبة 130 عالميًا في سرعة تدفق الأنترنت النقال وضعية ستزيد من تعقيدات الحكومة للنجاح في الإنعاش الاقتصادي.