تظاهر آلاف الطلاب في عدة مدن جزائرية، اليوم الأحد، كان أبرزها مظاهرة خرجت من جامعة العاصمة الجزائر، مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بـ”الرحيل”، وسط تضارب الأنباء حول تقديم ملف ترشحه، لا سيما أن ساعات تفصل عن انتهاء المهلة المحددة لذلك.
وقامت قوات الأمن بمنع الطلاب من مغادرة حرم الجامعات، إلا أن العشرات تمكنوا من التجمع في الشوارع المحيطة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووفق الإعلام الرسمي فأن الاحتجاجات لن تغير رأي الرئيس بوتفليقة الموجود في المستشفى في سويسرا منذ الأحد الماضي، لإجراء “فحوص طبية دورية”، ولم يعلن بعد موعد عودته الى البلاد.
وكتبت صحيفة “المجاهد” الحكومية اليوم”إن أولئك الذين اشترطوا انسحاب رئيس الجمهورية من الترشح من اجل المشاركة في الانتخابات بدون أي احترام لمبدأ المنافسة السياسية في الديموقراطية (…) سيصابون بالخيبة”.
وأكمل بوتفليقة أمس 2 آذار/مارس عامه الـ ،82 قضى منها 20 رئيسا للجزائر، ولم يسبق أن واجه تظاهرات حاشدة ضده كالتي شهدتها الجزائر الجمعة.
وطوال أيام الاسبوع أكد المعسكر الرئاسي أن الاحتجاجات لن تمنع تنظيم الانتخابات في موعدها المقرر وأن ملف ترشح بوتفليقة سيقدم الاحد للمجلس الدستوري.
ولا يوجد أي نص قانوني يفرض على المرشح الحضور شخصياً لتقديم ملف ترشحه، رغم أن المجلس الدستوري نشر على موقعه الإلكتروني انه “يتم إيداع الملف من قبل المترشح” بناء على موعد يحدد له.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
