الجيش الأثيوبي يعلن التعبئة العامة

مرصد مينا – اثيوبيا

أعلن الجيش الإثيوبي التعبئة العامة بعد احتدام القتال في إقليم أمهرة، فيما خرجت مسيرات تدعو الناس للتسجيل في صفوف المقاتلين.

“بي بي سي” نقلت مسؤول من إقليم أمهرة قوله إن قوات من الإقليم انخرطت مع قوات فيدرالية في أعمال قتالية ضد متمردي تيغراي على 3 جبهات. وسبق أن دعا إقليم أمهرة الإثيوبي، “جميع شبابه” إلى حمل السلاح ضد مقاتلي الإقليم المجاور تيغراي الذين يقاتلون الجيش الفيدرالي والقوات من جميع المناطق التسع الأخرى في البلاد.

ومن شأن الدعوة إلى التعبئة الشعبية ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي – الذين قال جيش أمهرة إنهم يهاجمون الإقليم الآن – إلى توسيع نطاق دائرة الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وعدم الاستقرار في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

والأورومو هي أكبر عرقية في إثيوبيا، حيث تمثل ما نسبته 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، يليها الأمهرة بنسبة 27% تقريبا، فيما تعد تيغراي ثالث أكبر عرقية بنسبة 7.3%. ورئيس الوزراء آبي أحمد هو أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.

يشار أن إثيوبيا بدأت حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة “تحرير شعب تيغراي” ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة والجيش الإثيوبي، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة، ونجحت أديس أبابا في طرد الجبهة من أغلب المناطق وعلى رأسها عاصمة الإقليم.

Exit mobile version