مرصد مينا
أعلن مصدر عسكري أردني مسؤول اليوم الثلاثاء إحباط محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة قادمة من سوريا، موضحا أنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشماليةمما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كان بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة.
المصدر أوضح أنه: “تم تحويل المتسللين والمضبوطات إلى الجهات المختصة”، مشددا على أن “القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة وحزم لحماية الحدود ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب ولكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
يشار أن الأردن سبق وأعلن أن وحدات من الجيش السوري موالية لإيران وفصائل موالية لطهران تكثف محاولاتها لتهريب مخدرات بمئات الملايين من الدولارات عبر الحدود الأردنية إلى دول الخليج.
وقال الجيش الأردني إنه يستعد لتصعيد المواجهة مع مهربين مسلحين يحاولون العبور بكميات كبيرة من المخدرات على امتداد الحدود الوعرة مع سوريا.
المتحدث باسم الجيش الأردني العقيد مصطفى الحياري أوضح في وقت سابق خلال حديث لقناة المملكة المملوكة للدولة أن بلاده “نواجه حربا على هذه الحدود. حرب مخدرات.. التنظيمات الإيرانية. هذه التنظيمات هي أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني”.
وقال الأردن إن الجيش قتل أربعة مهربين الأحد في أحدث مواجهة على الحدود. وخلفت المواجهات 40 قتيلا على الأقل من المتسللين فضلا عن إصابة المئات منذ بداية العام، معظمهم من البدو الرحل الذين تستعين بهم الفصائل المرتبطة بإيران التي تسيطر على جنوب سوريا.
ويعتبر الأردن وجهة ومسار عبور رئيسيا لنقل الأمفيتامين السوري الصنع الرخيص المعروف باسم الكبتاغون إلى دول الخليج.