الجيش الأمريكي يغلق مجال سورية الجوي أمام التركي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، مساء الاثنين، أن مركز العمليات الجوية المشتركة، أخرج تركيا من ترتيب المهام الجوية في سورية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية “كارلا غليسون”، في تصريحات صحافية حيث أكدت أن المركز أوقف تزويد تركيا بمعلومات المراقبة والاستكشاف.

وحول إذا ماكانت هذه الخطوة تعتبر بمثابة إغلاق المجال الجوي في وجه الطيران التركي، قال “غليسون”: “من الناحية التقنية لا يمكننا القول إن المجال الجوي أُغلق في وجه الطيران التركي، ولكن عندما يتم إخراج آلية جوية من ترتيب المهام الجوية، فإن تحليقها في مجال جوي دون تنسيق أشبه بالمستحيل”.

وكانت الوزارة الأمريكية ذاتها “البنتاغون”، قد أكدت في وقت لاحق من يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة لا تؤيد العملية التركية المرتقبة شمال شرق سورية.

وشددت الوزارة على أن الجيش الأمريكي لن يدعمها بأي شكل من الأشكال، وذلك على خلفية إعلان البيت الأبيض سحب قوات بلاده من الحدود السورية التركية، تمهيداً لعملية عسكرية تركية ضد قوات سورية الديمقراطية “قسد”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون “غوناثان هوفمان” في بيان له : إن “وزارة الدفاع أوضحت لتركيا، مثلما فعل الرئيس، أننا لا نؤيد أي عملية تركية في شمال سورية، القوات المسلحة الأمريكية لن تدعم أي عملية من هذا النوع أو تشارك فيها”.

وأوضح هوفمان أن “وزير الدفاع “مارك إسبر” ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال “مارك مايلي”، أبلغا نظيريهما التركيين بأن التحرك الأحادي سيشكل خطراً على تركيا، بحسب رويترز.

من جهته، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوماً عنيفاً، أمس الاثنين على تركيا، حليفته في حلف شمال الأطلسي، مهدداً بتدمير اقتصادها إذا مضت قدما في هجوم عسكري تعتزم تنفيذه في سورية.

وقال ترامب في تغريدة له على تويتر : “إنه سيدمر ويمحو تماماً اقتصاد تركيا، إذا أقدمت على شيء في سوريا يعتبره “متجاوزا للحدود”، وذلك عقب قراره المتعلق بسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version