مرصد مينا
أعلن الجيش الأمريكي مساء السبت عن تنفيذه سلسلة غارات جوية دقيقة استهدفت مستودعاً لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء.
جاء ذلك عقب إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ استهدف وسط إسرائيل وأسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان أن العملية تضمنت أيضاً إسقاط طائرات مسيّرة للحوثيين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر، بهدف تعطيل قدراتهم العملياتية.
وأوضح البيان أن هذه الضربات جاءت رداً على تصاعد هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن الحربية والتجارية في مناطق جنوب البحر الأحمر، باب المندب، وخليج عدن.
وأفاد سكان محليون في صنعاء لوكالة الأنباء الألمانية بأن الانفجارات العنيفة هزت مناطق عدة، مشيرين إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في جبلي عطان ونقم، جنوب وشرق العاصمة.
وأكدوا تصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة دون توفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر.
وبدأت العمليات الأمريكية البريطانية المشتركة ضد الحوثيين في اليمن منذ 12 يناير 2024، كرد فعل على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي زعموا أنها موجهة ضد السفن الإسرائيلية نصرة لغزة.
وعلى إثر تصعيد الحوثيين لهجماتهم على إسرائيل، شنت الأخيرة هجمات جوية على موانئ الحديدة ومحطات طاقة في صنعاء، ما أسفر عن أضرار مادية وسقوط ضحايا بين العاملين.