مرصد مينا – السودان
شن الجيش الإثيوبي وبعض الميليشيات، مساء أمس الاحد، هجوما على معسكر الأنفال التابع للقوات السودانية في منطقة القلابات الشرقية بولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا.
وسائل إعلام محلية قالت إن القوات السودانية تمكنت من التصدي للهجوم بعد اشتباكات استمرت لنحو ساعتين، واستخدمت فيها المدافع الثقيلة والرشاشات.
والي “القضارف، نصر الدين عبد القيوم وصف ما جرى في معسكر الأنفال بـ”الاشتباكات المحدودة”، لافتا إلى عدم وجود خسائر في صفوف القوات السودانية، باستثناء إصابة طفيفة لجندي واحد.
وأشار عبد القيوم إلى أن المعسكر يقع شرق العطبراوي، ويتميز بموقع مهم لذلك تسعى القوات الإثيوبية للسيطرة عليه، وقد درجت على المناوشات سنويا عند بداية الموسم الزراعي.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من زيارة استمرت يومين قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى إثيوبيا، بحث فيها مع المسؤولين هناك القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضيتا الحدود وسد النهضة.
وكانت اشتباكات مماثلة قد نشبت، قبل نحو 3 أسابيع، إثر توغل ميليشيات إثيوبية في منطقة بركة نورين وقرية الفرسان، وأسفرت عن مقتل 5 سودانيين، بينهم ضابط برتبة نقيب و3 أطفال.
وزارة الخارجية السودانية استدعت حينها القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، وأبلغته احتجاجها على الحادث.