مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بأن الطائرة المسيرة التي اعترضها وأسقطها الجيش الاسرائيلي في سماء النقب تابعة للجيش المصري، وأن العملية جرت بالتنسيق مع القاهرة.
موقع “تايمز اوف إسرائيل” نقل عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن الحادثة حصلت يوم الاثنين “بالقرب من جبل ساغي، الواقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع مصر”، وأن الطائرة المسيرة رُصدت أثناء دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
الموقع نفسه ذكر استنادا إلى مصدر دفاعي أن طائرة مسيرة “قام الجيش المصري بتشغيلها لمراقبة نشاط تنظيم (داعش) في صحراء شمال سيناء، واجهت على ما يبدو مشاكل تقنية تسببت في فقدان الاتصال مع مشغليها عند دخولها المجال الجوي الإسرائيلي عن طريق الخطأ”، مشيرا في هذا السياق إلى أن “إسقاط الطائرة تم بالتنسيق مع مصر”، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث قيد التحقيق.
الحادثة تزامنت مع وضع “الدفاعات الجوية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى عقب تهديدات إيرانية بالرد على اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني”.
يشار أنه في العام 2018، أفادت تقارير أن طائرات مسيرة ومقاتلة ومروحيات حربية إسرائيلية نفذت أكثر من 100 غارة جوية ضد مقاتلي داعش على مدى عامين في المنطقة، بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت في مناسبة سابقة إن العلاقات مع إسرائيل “لا تحظى بشعبية في مصر، على الرغم من ثلاثة عقود من السلام الرسمي. من أجل الحفاظ على التعاون طي الكتمان، غالبا لا تحمل الطائرات الإسرائيلية علامات عليها وتستخدم أحيانا طرقا غير مباشرة في محاولة للتغطية على مصدر الضربات”.