استهدفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة والمقاتلة، الجمعة، بنحو 9 غارات موقعا غربي رفح، وآخر في خان يونس بـ 5 غارات، مما أسفر عن إصابة فلسطينيا، إضافة لاستهدف مواقع لحركة الجهاد في غزة، وذلك على الرغم اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه الخميس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الجمعة، أنه قصف أهدافا تابعة لحركة الجهاد في غزة، وقال في رسالة عبر تطبيق واتساب إنه ضرب أهدافا للحركة في قطاع غزة. وفق فرانس برس، وذلك عقب إطلاق عدة قذائف صاروخية من القطاع على جنوبي إسرائيل، مساء الخميس- بحسب الجيش الإسرائيلي.
مصادر طبية في قطاع غزة، قالت: إن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين تم نقلها إلى أحد المستشفيات في جنوبي غزة.
كما أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه “مستعد لمواصلة التحرك طالما أن ذلك ضروري”، وتهدد التطورات الأخير في غزة اتفاق التهدئة الساري منذ الخميس، في القطاع بعد يومين من المواجهات بين إسرائيل وحركة الجهاد وفصائل فلسطينية أخرى أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين.
آخر موجة عنف في غزة، كانت قد اندلعت بعد استهداف إسرائيل للقيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، بغارة على منزله في مدينة غزة أدت الى مقتله، ورد مقاتلون فلسطينيون بإطلاق قذائف وصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.
في حين اشترطت، حركة الجهاد الإسلامي، على الإسرائيليين وقف الإغتيالات، ووقف إطلاق النار على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية عند حدود غزة.
من جانبه، استبعد رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” أن يطول التصعيد الأخير على القطاع المحاصر منذ 14 عاما، حسب تقارير متلفزة، فهو اقترب من تحقيق هدفه الرئيسي غير المعلن، من العدوان على غزة، وهو البقاء في الحكم، بعد أن كاد غريمه “بيني غينس” أن يطيح به.
أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أن المعركة على غزة عززت فرص تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم حزب الليكود بزعامة ” نتنياهو” ، وتحالف كاجولافان بقيادة “غانتس” المكلف بتشكيل الحكومة.
يذكر أن قبل أسبوع فقط كان الحديث عن حكومة ضيقة، لا وجود فيها لرئيس الوزراء الحالي، مقترح الرئيس “راؤوفين ريفلين” القاضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية، يتعاقب على رئاستها “نتنياهو وغانتس”، زكته الخطوة العسكرية الأخيرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي