مرصد مينا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن الجيش تمكن من قتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أن الاشتباك مع السنوار وقع في منطقة تل السلطان برفح جنوب القطاع، حيث كان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
القناة 12 الإسرائيلية أكدت أن جميع الفحوصات التي أجريت على الجثة تشير إلى أنها تعود فعلاً ليحيى السنوار.
كما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر دبلوماسي أن تل أبيب قامت بإبلاغ دول في المنطقة بمقتل السنوار.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 أن عملية قتل السنوار لم تكن مخطط لها مسبقاً من قبل القوات الإسرائيلية، مما يشير إلى أن العملية كانت غير متوقعة وحصلت عن طريق الصدفة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن المبنى الذي كان يقيم فيه السنوار كان محاصرا، وتم العثور على سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية على الجثة.
إلى ذلك، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الوزراء تلقوا تحديثًا تفصيليًا حول العملية التي أسفرت عن اغتيال السنوار.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان وفريقه الأمني يقيمون الموقف الحالي بعد هذه التطورات.
في ظل هذه الأحداث، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عقد مشاورات أمنية عاجلة لتقييم تداعيات اغتيال السنوار ومناقشة الوضع الأمني في المنطقة.