الجيش الإسرائيلي يكشف موعد الهجوم لاحتلال غزة

مرصد مينا

أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى ألوية مختلفة بالاستعداد لشن عملية برية جديدة في قطاع غزة، بعد عام من انتهاء العملية الكبرى السابقة في شمال القطاع، والتي استمرت معركتها البرية نحو 20 شهراً.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن العملية لن تبدأ قبل سبتمبر المقبل، حيث تسعى قيادة الجيش إلى منح القوات وقتاً للراحة والتعافي بعد أشهر طويلة من القتال المكثف.

كما تعمل القيادة على تجهيز نشر قوات إضافية، تشمل وحدات احتياطية تلقت إشعارات بالاستعداد للاستدعاء الشهر القادم، ما قد يؤثر على موسم عطلات هذه الوحدات.

وتشير المصادر إلى أن بدء العملية مرتبط بإجلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة ومحيطها إلى مناطق آمنة في جنوب القطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة.

كما يجري وضع خطط عملياتية لأربعة أفواج على الأقل من القوات، بما في ذلك قوات الاحتياط، لتكون أول من يحاصر مدينة غزة ويتقدم تدريجياً نحو أحيائها الغربية التي تضم مبانٍ شاهقة، وفق المصادر العسكرية.

ترامب لنتنياهو: “افعلها بسرعة”

على صعيد متصل، كشفت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال آخر اتصال أجراه مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلع الأسبوع، أعرب عن دعمه لضرورة “إزالة حركة حماس من غزة”، لكنه شدد على أهمية التحرك بسرعة، قائلاً: “افعلها، ولكن بسرعة”، وفقاً لمصدر مقرب من البيت الأبيض.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية حذر خلال اجتماع لمجلس الوزراء من أن صبر الإدارة الأمريكية على استمرار الحرب في غزة بدأ ينفد، مضيفاً: “لم يعد لدينا وقت”.

وفي الوقت الذي تستعد فيه قوات الاحتلال لشن عملية برية على مدينة غزة، كثف الوسطاء جهودهم لمنع أي اقتحام.

ونقلت الصحيفة عن رئيس جهاز الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية أنهم أبلغوا الوسطاء بأن باب الاتفاق الجزئي قد أغلق، وأن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن تقتصر على “صفقة شاملة” تشمل الإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء الحرب، وهو الموقف الذي يتبناه نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش، في حين أبدى وزراء آخرون استعدادهم للنظر في اتفاق جزئي.

Exit mobile version