مرصد مينا
ألمح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي إلى أن الجيش الاسرائيلي نفذ قبل شهر عملية عسكرية في دولة مجاورة. وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” حاول كوخافي عدم كشف تفاصيل محددة، لكنه أشار ان التعامل مع الهدف كان “عسكريا” واعتذر عن استخدام المصطلح “معقم”، مضيفا أن المقاتلين نفذوا المهمة بنجاح وان عمليتهم منعت “الحاق الأذى بأرواح المدنيين”.
كوخافي قال بحسب الصحيفة:”عندما نصدر أوامر لتنفيذ غارة غير بعيدة من هنا قبل شهر -لن أدخل الى التفاصيل- انا لم اترك هذا لقرار قائد الكتيبة، وبالتأكيد ليس لقائد السرية وفي مثل هذه الحالة ليس لقائد الفرقة”
المسؤول الاسرائيلي أضاف: “أجرينا تقييما للوضع، فحصنا ما هو الهدف، فكرنا ان كانت حاجة انه يجب عليه تلقي معاملة عسكرية محددة- آسف على استخدام مصطلح تعقيم بطريقة ما- وقررنا ان هذه المهمة ذات قيمة”. وتابع “بعثنا جنودا، اخترقوا الحدود، نفذوا المهمة بطريقة ممتازة، ونجحوا بالعودة بدون اية إصابات”.
وختم كوخافي :”كنت انظر في أعينهم وأقول لهم :أيضا ان عدتم وكان هناك مصابين، فاننا ارسلناكم الى مهمة قيمة للغاية حالت دون الحاق الأذى بأرواح المدنيين”.
في السياق نفسه نقل موقع “الحرة” الأمريكية عن مصدر إسرائيلي قوله إن فرقة “هبشان” التابعة للجيش الإسرائيلي تواصل نشاطها في الجولان المحتل لتأمين خطوط التماس مع سوريا، وأن هناك “نشاطات لقوات خاصة في عمق الأراضي السورية لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها”.
وأشار التقرير في هذا الخصوص إلى اغتيال الأسير المحرر البارز ومدير مكتب شؤون الجولان المحتل في مجلس الوزراء السوري، مدحت صالح، برصاص الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي أثناء عودته إلى منزله في موقع عين التينة مقابل مجدل شمس.
وفقا للمصدر تنفذ بعض عمليات القوات البرية الإسرائيلية في سوريا بإسناد من وحدات خاصة جوية واستخبارية، وتكمن مهمتها الرئيسة في “إحباط تهديدات مباشرة على أمن البلاد بما في ذلك خلايا معادية في داخل سوريا”.