مرصد مينا – السودان
اتّهم الجيش السوداني، أمس، الخميس، الجيشَ الإثيوبي، بالاعتداء على السودان وقتل ضابط برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين السودان وإثيوبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد عامر محمد الحسن “وقع الاشتباك صباح الخميس وقتل فيه ضابط برتبة نقيب”.
وفي وقت لاحق الخميس، أكّد البيان مقتل طفل وإصابة تسعة أشخاص بينهم ستة من جنوده. مضيفا: “درجت الميليشيات الإثيوبية، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية”.
وأوضح أنه عند “الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف ت غ)، وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قواتنا غرب النهر، ونتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة نقيب وإصابة ستة أفراد منهم ضابط برتبة ملازم، وعلى ضوء ذلك تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة”.
البيان أشار إلى أنّ الاشتباكات استمرّت بصورة متقطعة و”استَخدمت فيها القوّات الإثيوبية الرشاشات والبنادق القناصة ومدافع الآر بي جي، ونتجت عن ذلك إصابة 3 مواطنين ووفاة طفل””.
ومن وقت إلى آخر، تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية التابعة لولاية القضارف السودانية في شرق البلاد، وهي منطقة زراعية نائية.
وتتهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها.
وزير الدولة بالخارجية السودانيّة، عمر قمر الدين، قال الأسبوع الماضي، إن “عدد المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون داخل الأراضي السودانية ألف وسبعمئة وستة وثمانون مزارعا، مشيرا الى ان الخرطوم أنها اتفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بينهما للحد من دخول المزارعين الإثيوبيين إلى أراضيها، عقب مباحثات أجراها وفد سوداني مع نظرائه الإثيوبيين.
وأضاف قمر الدين “اتفقنا مع الإثيوبيين أن تبدأ اللجنة المشتركة في وضع العلامات المحددة للحدود في تشرين الأول/أكتوبر القادم على أن تنتهي من عملها في آذار/مارس 2021”.