مرصد مينا – سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن قيام قواته بـ”إحباط عملية لزرع عبوات ناسفة على الحدود السورية”.
الجيش قال: إن “قوة خاصة نفذت، الليلة الماضية، كمينا في منطقة جنوب هضبة الجولان بالقرب من موقع عسكري، ورصدت خلية تضم عددا من المخربين وهي تزرع العبوات الناسفة بالقرب من السياج الحدودي، اذ قامت القوة العسكرية معززة بطائرة حربية بفتح نيرانها نحو الخلية المكونة من 4 أفراد وأصابتهم”، مؤكدا أن “قوات القيادة الشمالية العسكرية في حالة تأهب عالية لمواجهة جميع السيناريوهات”.
من جهته، نشر الناطق باسم الجيش “أفيخاي أدرعي”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تسجيلا مصورا قال إنه يوثق “العملية التي حاولت تنفيذها خلية تخريبية مكونة من 4 أشخاص في منطقة تل فارس الليلة الماضية”، مضيفا أنه “تم القضاء على أفراد الخلية بعد أن فتحت نحوهم النيران من البر ومن الجو”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت، خلال الأيام الماضية، عن مصادر عسكرية قولها إنها “تعتقد أن حزب الله لن يكتفي بالهجوم الذي شنه، الاثنين الماضي، ردا على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على محيط مطار دمشق الدولي”، مرجحة أن يشن الحزب هجوما جديدا حتى لو كان “رمزيا”.
صحيفة “جيروزاليم بوست” طرحت، مؤخرا، عدة سيناريوهات للرد المرتقب، أحدها أن يطلق الحزب هجوما على إسرائيل من سوريا، للمرة الأولى، كما فعلت إيران في عام 2018، عندما أطلقت صواريخ وطائرة مسيرة من قاعدة “تي فور” باتجاه إسرائيل، معللة توقعها هذا بعدم رغبة الحزب في المخاطرة بزعزعة الوضع غير المستقر أصلا في لبنان، اذ يحمله اللبنانيون المسؤولية عن تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.