fbpx

الجيش الجزائري يحث على العمل وإعلان الانتخابات

دعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح”، إلى العمل من أجل التحضير للانتخابات الرئاسية، وطالب استدعاء الهيئة الناخبة في منصف الشهر الجاري أيلول/ سبتمبر وأن تتم في موعدها المحدد قانونا.

وصرح “صالح” اليوم الإثنين أنه: “من الأجدر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا”.

الانتخابات المقبلة تعد موعدا هاما في الجزائر، بحسب ما أكده رئيس الأركان، مشيرا أنها “ستحمل حتما بين طياتها ما يتيح قطع المزيد من الأشواط على درب إرساء دولة الحق والقانون”.

يرى “صالح أن الإسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية يتطلب وقتا من أجل “تعديل بعض مواد قانون الانتخابات ليتكيف مع متطلبات الوضع الراهن، وليس كما يطالب به البعض بأن هذا التعديل يجب أن يكون جذريا ومعمقا ويمس جميع المواد مما يستلزم وقتا أطول”، حسب وصفه.

وشدد رئيس أركان الجيش الجزائري أن قوات الدفاع في البلاد هي ليست “ضد حرية التعبير واختلاف الآراء البناءة، وأننا ضد سياسة الإقصاء والتهميش”، مؤكدا لن يتهاون مع “محاولات عرقلة عمل مؤسسات الدولة وسنتصدى بكل صرامة، انطلاقا من مهامنا وصلاحياتنا الدستورية، لهذه المحاولات التي ترمي إلى إطالة عمر الأزمة وعرقلة المسار التنموي للوطن، والوقوف ضد إرادة الشعب”.

“صالح” ذكر في خطاب المطالب التي تدعو إليها أحزاب جزائرية في التفاوض مع الجيش، وقال أن بعض الأحزاب السياسية “تريد التحاور، بل التفاوض مباشرة مع المؤسسة العسكرية، اقتداء بتجارب بعض دول المنطقة في التعامل مع الأزمات، متناسين أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية الثابتة هي من تكون دائما القدوة وليس العكس”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى