مرصد مينا – السودان
تصدت القوات السودانية اليوم الأحد لمحاولة توغل قوات اثيوبية في قطاع أم “براكيت” شرقي البلاد حسبما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان.
ويخوض الجيش السوداني مواجهات مع قوات وميليشيات اثيوبية منذ إعلان انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر الماضي، إذ تنقسم أراضي التنازع الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.
يشار أن السودان استعاد نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري، حسني مبارك، في أديس أبابا عام 1995، والتي اتهم السودان بارتكابها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت الخارجية السودانية الحكومة الإثيوبية بـ”الكف عن العدوانية في التعامل مع السودان”، مشيرة إلى أنه “لا نية للخرطوم في غزو أرض الغير أو الاستيلاء عليها”
وفي آب/ أغسطس الماضي قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا عبر الدبلوماسية لا القوة.
