مرصد مينا- السودان
تصدى الجيش السوداني لهجوم شنته قوات إثيوبية، على منطقة جبل طيارة شمال شرق معسكر الأنفال بولاية القضارف شرقي السودان، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
صحيفة “سودان تربيون”، قالت إن القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياطي بالفرقة الثانية مشاة تصدتا إلى القوات الإثيوبية التي نفذت الهجوم على بعد 2 كيلومتر من منطقة شرق سندي، لإسناد المزارعين الإثيوبيين بالفشقة الصغرى.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر هويتها أن: “القوات السودانية دحرت القوات المهاجمة، وكبدتها خسائر فادحة لتفرّ هاربة إلى داخل الأراضي الإثيوبية”، مشيرة إلى أن القوات الإثيوبية تفاجأت باستعداد الجيش السوداني وتمركزه.
يشار إلى أن المدير التنفيذي لمحلية باسندة الحدودية بولاية القضارف، “مأمون الضو عبدالرحيم”، قال مطلع الأسبوع الحالي، إن “مليشيات إثيوبية توغلت مجددًا في أراضٍ سودانية استعادها الجيش، لإسناد كبار المزارعين الإثيوبيين في مناطق أم دبلو وحسكنيت بالقرب من خور سنط وجبل أبو دنقل”.
وبدأ الجيش السوداني فرض سيطرته على أغلب أراضي الفشقة التي استولت عليها قوات إثيوبية منذ عام 1994 بتطهير جبال استراتيجية والتمركز فيها مثل جبل أبوطيور.
ومنذ تشرين الثاني\ نوفمبر الماضي يقود الجيش السوداني حملات، لإعادة أراضٍ استغلتها مليشيات إثيوبية في الزراعة لعقود بعد طرد أصحابها من المزارعين السودانيين بقوة السلاح.
وأدت هذه العمليات إلى توتر ملحوظ في علاقات السودان وإثيوبيا التي ترفض تحركات القوات السودانية على الحدود وتعتبرها اعتداء على مواطنيها بينما تقول الخرطوم إن القوات السودانية تعيد الانتشار داخل حدودها كحق مكفول.