مرصد مينا
علق الجيش السوداني مشاركته في محادثات جدة بشأن وقف إطلاق النار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية وذلك بعد يومين على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لخمسة أيام أخرى بناء على الهدنة الأولى التي وقعت يوم 20 مايو واستمرت لسبعة أيام. وذلك بحسب مصدر دبلوماسي سوداني.
المصدر الدبلوماسي لم يوضح أسباب تعليق المشاركة بحسب رويترز إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن موقف الجيش هذا أتى بسبب عدم تنفيذ الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين وخرقهم المستمر للهدنة”، حسب فرانس برس.
بالتزامن شهدت الخرطوم جولة جديدة من الاشتباكات، حيث سمع دوي طلاق نار متقطع في منطقة المهندسين، فيما أغلق الجيش “كبري الفتيحاب” من جهة أم درمان أمام المركبات، وسط تحليق للطيران الحربي، فيما أكدت الدعم السريع أن الجيش قصف مواقعها بالخرطوم، أشار الأخير إلى أن انتهاكات تلك القوات مستمرة. كما شدد الجيش على أن الالتزام بالهدنة لا يمنعه من الرد على انتهاكات الدعم السريع
يذكر أن المحادثات بدأت في أوائل مايو وأسفرت عن إعلان يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين، واتفاقين قصيرين لوقف إطلاق النار تم انتهاكهما مرارا.