الجيش العراقي يبدأ عملية حصر السلاح المنفلت في البصرة

مرصد مينا – العراق

أعلن قائد عمليات البصرة، “أكرم صدام مدنف”، عن إطلاق الجيش العراقي، السبت، عملية عسكرية واسعة لجمع السلاح المنفلت في مدينة البصرة، جنوب البلاد، ووضع حد لانتشاره خارج الأجهزة الرسمية المصرح لها بحمله، مشيراً إلى أن الجيش سيقوم بإنشاء حواجز على بعض الطرق الرئيسية بغرض عمليات التفتيش.

وكان رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي” قد أكد خلال الأسابيع القليلة الماضية، على أن حكومته ستعمل على سحب السلاح المنفلت، تزامناً مع تصاعد عمليات استهداف الناشطين العراقيين المعارضين للميليشيات والنفوذ الإيراني.

في السياق ذاته، أشار “مدنف” إلى أن الجيش لن يفرض أي عملية حظر للتجول في المدينة خلال جمع السلاح وأن الحكومة لن تسمح ببقاء أكثر من قطعة سلاح خفيف واحدة في منازل المدنيين، متعهداً بأن تشهد المدينة استقرار أمني وشيك يكون مقدمةً لنهوضها الاقتصادي والاستثماري.

كما كشف “مدنف” أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً موسعاً بعد انتهاء العملية، التي من المقرر أن تستمر 5 أيام متتالية، يشرح فيها ما تم إنجازه خلالها على المستوى الأمني.

وكانت تقارير أممية قد بينت في وقت سابق، مقتل نحو 500 متظاهر عراقي خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول 2019 وحتى نيسان 2020، برصاص مجهولين، لافتة أيضاً إلى تصاعد عمليات اغتيال واختطاف الناشطين من قبل ملثمين في كل من البصر وبغداد بشكل خاص.

Exit mobile version