نفى الجيش اللبناني وجود أي طائرة بريطانية حلقت اليوم في الأجواء اللبنانية، فوق منطقة ما يعرف بـ “البلوك النفطي 9”.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان صادرٍ عنه، أن الطائرة التي تمت مشاهدتها في المنطقة، هي طائرة برازيلية تعمل مع الأمم المتحدة، أقلعت من إحدى البوارج التابعة لها، لإجراء عمليات صيانة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
وجاء بيان الجيش، بعد ساعات من مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وشبكة الانترنت، لطائرة عسكرية تحلق في منطقة البلوك النفطي 9، قيل إنها تابعة لسلاح الجو البريطاني.
وتعمل قوة اليونيفل المتعدد الجنسيات، والتابعة للأمم المتحدة، في المنطقة الفاصلة بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل، كقوة فصل اشتباك وحفظ سلام، لمنع وقوه أي مواجهات عسكرية مسلحة بين الطرفين، حيث تتولى مهمة المراقبة وتنفيذ الدوريات على طول الحدود.
وعلى الرغم من وجود قوات اليونيفيل، إلا أن السنوات الماضية شهدت سلسلة مواجهات وتوترات عسكرية، كان أشدها حرب العام 2006، والتي اندلعت بعد قيام ميليشيات حزب الله اللبنانية بخطف 3 جنود إسرائييلن، لتنتهي الحرب بدمار كبير في معظم مناطق لبنان وبناه التحتية، وصلت تكلفته إلى مئات مليارات الدولارات، كما أجبرت الميليشيا المدعومة إيرانياً إلى التراجع إلى شمال نهر الليطاني.