fbpx

الجيش الليبي: الميليشيات لا تفهم سوى لغة السلاح

اعتبر مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، “خالد المحجوب”، أن فشل السياسة في الوصول إلى اتفاقات، يعني أن الحل العسكري سيكون الحل الوحيد الذي تفهمه الميليشيات، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، بدعم من حكومة الوفاق.

وجاءت تصريحات العميد “المحجوب” بعد ساعات من انهيار المفاوضات الليبية، التي تستضيفها العاصمة الروسية، موسكو، لافتاً إلى أن الجيش الليبي لن يقبل بالتفاوض وفقاً لشروط الوفاق، بعد كل الانتصارات والتضحيات التي قدمها خلال معارك طرابلس، مضيفاً: “هم طلبوا الحوار والحلول السياسية بعدما أدركوا أنهم منتهون، والمنتصر هو الذي يفرض شروطه وليس الخاسر”.

ونقل موقع العربية نت عن “المحجوب”، تشبيهه الميليشيات المسلّحة بجماجة الإخوان المسلمين، التي قال إنها لا تستمع إلى صوت السياسة والحوار ولا تفهم إلا بلغة قوة السلاح.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، “خليفة حفتر”، قد رفض أن يكون لتركيا أي دورٍ في عملية المفاوضات الليبية – الليبية، التي تحتضنها العاصمة الروسية، موسكو، مشدداً على شرط سحب القوات التركية، بشكل كامل، من ليبيا قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مع مسلحي الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق.

ووفقاً لما أكدته مصادر مطلعة على سير المفاوضات، فإن “حفتر” اعترض على مسودة الاتفاق الروسية، لافتاً إلى أنها تجاهلت الكثير من مطالب الجيش الليبي، لتثبيت وقف إطلاق النار.

إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن وفد الجيش الليبي المفاوض تطرق إلى مسألة الاتفاقية الأمنية التي الموقعة بين حكومة الوفاق، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، وحكومة العدالة والتنمية التركية، متحفظاً على مسألة تجميدها، وعدم إلغاءها بالكامل، كما طالب بأن تتم استشارة الجيش الوطني بأي اتفاقيات تود حكومة “فايز السراج” عقدها على المستوى الإقليمي أو الدولي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى