نفى الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني الليبي، اللواء “أحمد المسماري، أن تكون مدينة “مصراته” عصية على الجيش الليبي، باعتبارها قاعدة للإخوان وداعميهم من الأتراك، حيث قال المسماري: ” إن مصراته لا تشكل عقبة أمام تقدم قوات جيشنا باتجاه العاصمة طرابلس، باعتبارها على بع 200 كيلو عن محيط العاصمة.
كما أضاف : “إن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، عندما قررت خوض معركة تحرير طرابلس من قوات الوفاق وداعميهم، لاشك أنها خططت وتأهبت لجميع الاحتمالات والتهديدات المتوقعة”، مشيرا إلى استعداد الجيش لأي خطر سيقابله في طريق تقدمه الميداني وبكافة المحاور، الأمر الذي يؤكد عدم وجود أي عقبات أو خطوط حمراء، أو مناطق عصية على الاختراق، أمام تقدم جحافل القوات الليبية.
كما أكد “المسماري” أن مصراته لا تمثل أي شيء مقارنة بالوضع، الذي كانت عليه مدينة بنغازي قبل تطهيرها من الجماعات الإرهابية، بالرغم من جميع الأقاويل التي تجول بالأفق، بأن مصراته عصية على الجيش الليبي”، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
المسماري أشار إلى أن القيادة العامة في الجيش الليبي على معرفة تامة، بأن قوات “مصراته” تمتلك ترسانة أسلحة كبيرة، بعد أن استولت على كامل مخازن السلاح في الجيش الليبي بالمدينة، على أعقاب سقوط حكم “معمر القذافي” في عام 2011.
وتابع “المسماري” قائلا: ” يجب أن تتوفر عوامل أخرى، من أجل تقييم القدرة العسكرية على الحسم بالمعارك، وأولها، الخبرة بالعلوم والتدريبات العسكرية، وهو ينقص عدونا، وتتمتع به عناصرنا وقياداتنا، الأمر الذي يجعل قواتنا المسلحة متفوقة عليهم وعلى باقي الميليشيات المقاتلة على أرض ليبية”.
واختتم المسماري حديثه بالقول: ” إن مدينة مصراته تحتوي على شخصيات وطنية، مرحبة بالجيش وقيادته، كما أننا نقدرها ونحترمها”، ونوه إلى أن القيادة العامة لديها تواصل مع شخصيات مهمة في مصراته، فيما يخص هيبة الدولة واستقرارها وسلامة أراضيها، كما أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القيادة العامة، لا تحبذ دخول مصراته ولا أي مدينة أخرى في ليبية، على وقع الحرب والرصاص، إلى أن مقاومة الميليشيات المسيطرة على بعض المدن، هو ما يدفع بالجيش الوطني لتحريرها من أيدي الإراهابيين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي