fbpx

الجيش الليبي يرصدُ وصول إمدادات عسكرية قادمة من مصر

مرصد مينا – ليبيا

رصد الجيش الليبي، فجر اليوم الأربعاء، وُصول إمدادات عسكرية قادمة من مصر، إلى مدينة طُبرق شمال شرقي ليبيا.

ونشر المركز الإعلامي لعملية «برُكان الغضب» التابعة للجيش الليبي، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صورة لسيارات نقل مُخصصة لحمل الأسلحة والعتاد الحربي، يقف بجانبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً.

ولم تعلق السُلطات المصرية على ما نشره المركز الإعلامي للجيش الليبي حتى لحظة إعداد الخبر.

تزامن بث هذه الصورة مع إعلان الجنرال، خليفة حفتر، اقتراب «معركة كُبرى» في محيط سرت (شمال) والجفرة (وسط).

وأبدت مصر في وقت سابق، وبشكل مُباشر نيتها التدخل في ليبيا، وفي 20 يونيو/ حُزيران الماضي، إذ ألمح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده «مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك».

واعتبر «السيسي» أن أيّ تدخل مُباشر في ليبيا، باتت تتوفر له الشرعية الدُولية، وقال السيسي، يومها، إن «تجاوز سرت والجفرة خط أحمر لا ينبغي تجاوزه».

التطورات الميدانية القائمة في ليبيا، دفعت البرلمان الليبي إلى طلب تدخل عسكري مصري، وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء الإثنين، قال البرلمان الذي يعمل انطلاقاً من مدينة طبرق الساحلية في الشرق إن الدعم المصري لازم لصد ما وصفه بالاحتلال التركي.

وجاء في البيان «للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطراً داهماً وشيكاً يطاول أمن بلدينا».

ودعا البيان إلى «تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة».

وقبلها كشف وزير خارجية تُركيا، في تصريح أدلى به لقناة «تي أر تي» التُركية، عن «تحضيرات عملية، لكن هُناك مُفاوضات جارية لانسحاب (حفتر) والقُوات الداعمة له».

وكان جاويش أوغلو قد تحدث عن مُفاوضات أجرتها بلادهُ على مستوى وزراء الخارجية مع القاهرة في الماضي، ونفى وجود خلافات في الرأي مع مصر بخصوص توسع مناطقها البحري مع الاتفاقية وهي التصريحات التي نفاها وزير خارجية مصر سامح شُكري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى